لا شك في أن عينيك نفيستان بالنسبة إليك. وهما تستحقان كل العناية والدلال الممكنين. نقدم لك في ما يأتي ملفاً شاملاً عن السبل التي تتيح لك الحفاظ على صحة عينيك وجمالهما.
تعكس العينان كل عواطفنا وتكشف بسهولة عن حزننا أو غضبنا أو فرحنا أو دهشتنا.... إنها مقياس حقيقي لحالتنا النفسية، وتستطيع جعل وجهنا أكثر إشراقاً أو عبوساً. وبنظرة بسيطة، نستطيع لفت انتباه من حولنا، والتواصل مع الآخرين، وتبادل الإعجاب... من الواضح إذاً أن العينين مهمتان جداً. إلا أنهما تتعرضان كل يوم للكثير من الاعتداءات، مثل التلوث والضوء الساطع وشاشة الكمبيوتر... للحفاظ على صحتهما وجمالهما، لا بد من منحهما كل سبل العناية الممكنة. إليك لمحة عن كل العوامل التي تؤذي العينين والأمور التي تفيدهما...
تعكس العينان كل عواطفنا وتكشف بسهولة عن حزننا أو غضبنا أو فرحنا أو دهشتنا.... إنها مقياس حقيقي لحالتنا النفسية، وتستطيع جعل وجهنا أكثر إشراقاً أو عبوساً. وبنظرة بسيطة، نستطيع لفت انتباه من حولنا، والتواصل مع الآخرين، وتبادل الإعجاب... من الواضح إذاً أن العينين مهمتان جداً. إلا أنهما تتعرضان كل يوم للكثير من الاعتداءات، مثل التلوث والضوء الساطع وشاشة الكمبيوتر... للحفاظ على صحتهما وجمالهما، لا بد من منحهما كل سبل العناية الممكنة. إليك لمحة عن كل العوامل التي تؤذي العينين والأمور التي تفيدهما...
الاعتداءات اليومية
الأشعة فوق البنفسجية هي مصدر اعتداء رئيسي للعينين، رغم أن معظمنا يجهل هذا الأمر لسوء الحظ. والواقع أن الأشعة فوق البنفسجية قد تسبب ضرراً فورياً للعينين، مثل "ضربة شمس" للقرنية. هكذا، تحمرّ العين، وتسيل منها الدموع، وتعجز عن تحمل الضوء. والأسوأ من ذلك أن الأشعة فوق البنفسجية تسرّع شيخوخة العين، مما يزيد من خطر إعتام عدسة العين على المدى الطويل. كما يقول الأطباء إن الأشعة فوق البنفجسية تحفز الضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة، والذي قد يفضي إلى العمى بعد فترة.
شاشة الكمبيوتر. نتيجة التحديق في شاشة الكمبيوتر طوال اليوم، نغفل عن طرف عينينا بحيث تعانيان من الجفاف في النهاية. وبما أنه يتوجب على العينين تحمل هذا العناء كل يوم، تصابان بالتعب في النهاية. لتوفير الراحة المناسبة للعينين، يجدر بك الابتعاد عن شاشة الكمبيوتر كل ساعتين تقريباً، إلا إذا حرصت على طرف عينيك من وقت لآخر والنظر بعيداً في الأفق.
مكيفات الهواء، ودخان السجائر، وتلوث الهواء هي أيضاً من الأعداء اللدودة للعينين وقد تسبب لهما الكثير من الانزعاجات والأمراض.
سبل الحماية
مضادات التأكسد الموجودة في طعامنا هي حليف مهم للعينين. إنها تحارب الجذور الحرة الناجمة عن اعتداءات الأشعة الشمسية. ركزي خصوصاً على تناول الفيتامين E، الموجود في الزيوت النباتية، والفيتامين C، الموجود في الفاكهة والخضار النيئة (مثل الكيوي والحمضيات والفراولة والتوت والفليفلة والبروكولي)، واللوتين من فصيلة الكاروتينيد (الموجود في السبانخ والبروكولي والخس)، وأخيراً، أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة خصوصاً في السمك الدهني (مثل التونة والسلمون) والمكسرات وزيت اللفت. وللاستفادة قدر الإمكان من هذه المواد الواقية، إحرصي على تنويع الزيوت، واستهلاك الخضار النيئة في كل وجبة طعام، وتناول السمك بانتظام.
النظارات الشمسية، ضرورية في كل الأعمار، وهي أفضل وسيلة للوقاية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. لكن لا يمكنك استعمال أي نوع من النظارات الشمسية. لحماية العينين كما يجب، يفترض بالنظارات أن تحترم المعايير الدولية في هذا المجال.
الحفاظ على الشباب
للحفاظ على نظرة الفتاة الشابة، تستطيع الجراحة التجميلية توفير الحل المطلوب بطريقة فعالة. يقوم الطبيب الجراح بشدّ الجفنين قليلاً لإعادة الإشراق إلى الوجه وإبعاد ملامح التعب عنه، علماً أنه يوجد نوعان من الجراحة في هذا الصدد.
جراحة الجفنين المترهلين: يعمل الطبيب الجراح على إزالة فائض البشرة في الجفنين العلويين الذي يوحي يمظهر متعب. ويكون شقّ العملية مخبأ في طية الجفن، ولا تعاني المرأة بعد العملية من أي ازرقاق أو ندوب.
جراحة الجيوب: تتم إزالة الدهن تحت الجفن السفلي، فيما تكون المريضة خاضعة لتأثير تخدير موضعي ومسكّن للألم. يكون الشق بمحاذاة الأهداب، ولا يمكن بالتالي رؤيته لاحقاً، لكن هالات زرقاء قد تظهر تحت العينين لمدة أسبوع تقريباً.